أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتاتين مقدسيتين، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 15 يومًا، وذلك على إثر الافراج عنهما ليلة أمس.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة، أن سلطات الاحتلال أبعدت الشقيقتين شهد وهنادي حمودة عن "الأقصى" لمدة أسبوعين، بعد اعتقالهما خلال محاولتهما الدخول للمسجد من باب القطانين.
اقرأ أيضاً: "صبري" يدعو لعدم الاستسلام للإبعاد و شد الرحال للأقصى
واعتقلت القوات المتمركزة على حاجز مخيم شعفاط، شرق مدينة القدس، شاباً من المخيم، ومنعته من العبور، واعتدت عليه بالضرب المبرح، وألقت القنابل الصوتية لإبعاد المتواجدين لإنقاذه.
وأشار المركز إلى أن الشاب المقدسي أمير محمد (22 عاماً)، اعتقل بعد إصابته برضوض وجروح بالوجه نتيجة الاعتداء عليه، ونقل (قيد الاعتقال) للعلاج بسيارة الإسعاف.
يُذكر أن حاجز مخيم شعفاط شهد عملية فدائية نفذها الشاب عدي التميمي، في الـ19 من الشهر الجاري، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين.
اقرأ أيضاً: "عدي التميمي".. ردَّ الصاع صاعين وترجَّل عن صهوة الشجاعة مرتين
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تتخللها استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين.